نقطة توازن
بقلم د. آمال صالح
حين أضع رأسي في أي شيء، لا أحس بالعالم حولي.
تستغرقني التفاصيل وأنسى نفسي.
العمق هو أمر محتم في العمل وليس محتملا… أرى الكثير من حولي يعلقون على حركتي السريعة وطريقتي التي حسب رأيهم تأخذ كل طاقتي لليوم ولا تترك لي شيئا… الجملة الأخيرة ترجمة حرفية لإحدى الزميلات لي.
لم أعرف أن أكون متوازنة في بذل هذه الطاقة…ربما؟!!
الأمر السلبي ربما هو أنني دوما في صلب العمل ذاته… لا يهمني في مسؤول أو مدير… لم أعرف أبدا توظيف هذه الجهود وجلب انتباه الإدارة… لماذا لأنني أعمل بصمت…
وكنت أرى من يعملون قليلا ولكن بذكاء هم من تكون لهم الصدارة… وأقصى ما يمكن أن أعتبره ظلما أنهم يرتقون بسرعة ربما بعملي وبمجهوداتي غير المتوازنة…!!!!
ربما أخطأت في حقي… ولكن كان هناك صوت بداخلي يقول لي لا تحزني… ان الله معك، من يعمل بتفاني لا بد أن يعوضه الله ويعطيه… وأنا كنت دوما أفرح بعطاياه…
كم فرحت بها في عز يأسي…جاءت لتخبرني أن الله شاهد على كل شيء… وأنا أحبك يا ألله وأحب عطاياك.
Discussion about this post