بقلم الكاتب الصحفي
محمد السيد
ليا تعليق على الناس إلى بتنشر اخص خصوصياتها على الفيس سواء كانو مدونيين او ناس عادية .. وخاصة علاقته بزوجته او علاقتها بزوجها ..
حاجة جميلة انك تحب زوجتك او تحبى زوجك .. شيى رائع .. لكن سؤال والله .. انا كشخص متابعك او متابعك او أصدقاء فيس . ايه علاقتى بحبك لزوجك او حبك لزوجتك . بجد والله انا ايه علاقتى بالموضوع عشان تنزل كل بوستات تعتبر عورات .
الشيئ التانى .. هو ايه إلى مش طبيعى فى كده . هو مش المفترض أن الواحد بيحب زوجته او تحب زوجها او على الاقل بنهم مودة ورحمة . ايه إلى مش طبيعى فى الموضوع افهم بس .
الشيئ التالت .. افهم ان واحد خد شهادة معينة . او ترقى فى شغله او حقق نجاح مادى . فابيقول أما بنعمة ربك فحدث . فرحان يعنى وحابب يشارك الناس فرحته .. لكن بجد هو ايه الإنجاز والاعجاز عشان تتباهى بحبك لزوجك او حبك لزوجتك .. ايه الإنجاز بجد .. ايه إلى مش طبيعى عشان تنشرو علاقتكم او خصوصياتكم للناس .. يعنى حاجة تخصكم مش تخص بقيتة إلى على الفيس وخاصة ان اكترهم يمكن ماشفتوش ولا مرة فى حياتك .
الشيئ الرابع .. هل معنى انك بتحب زوجتك او بتحبى زوجك ان ماحصلش مشكلة ما فى حياتكم .. طبعا اكيد حصل . يعنى الحياة فيها ضغوطات وازمات ومشاكل قد تحصل فى اى بيت مننا .. طب ليه مصدرنا وش واحد .. وللأسف الوش ده بيقلب بعض الزوجات على أزواجهم. او بعض الأزواج على زوجاتهم كان الحياه حب فى حب مفيش مشاكل مفيش ضغوطات. حتى إلى بيكتب ده .. انا يعنى .. بتمر سعات فرح وسعادة وسعات زعل وبيمر بسلام فى ظل التفاهم المسبق او التغافل …
ملاحظة .. لم يحدث معى شيئ خاص او موقف خاص .. لكن أحببت كتابة هذا للحبيبه .. إلى اباءنا زمان كان يتكسف يقول اسم زوجته فيقول ام فلان .. دلوقت الخصوصيات مابقتش خصوصيات .. والأمور العادية إلى كانت موجودة فى كل بيت زمان من حب وتفاهم .. أصبحنا بنتباها بيها وكانها شيئ خارق للعادة .. انجاز واعجاز .. استقيموا يرحمكم الله ..
Discussion about this post