* رؤى خافتة
بقلم أ.د. حسين علي الحاج حسن
أداري نجوى الراغبين برقة..
والمحُها،.. دمعا في العين ساكناً .
اجددُ أوصالي،.. برغدةٍ لائمة ..
فتُسرُ لقلب، .. عرش ما كان خافياً.
أداري صمتاً من رؤاها هائما ..
قاسياً،.. يمالق السحر غافيا.
فأساءل الحال منها، دون ود ،..
فتخلد في النفس، جاثية.
من كانت في لحاظ العين قبلا..
من راق لها بالحسن حائرا؟!..
كل همزات الوصال قد مضت
فجفاها الدمع،.. بحره مجافيا .
هجر الزمن أنس صبابتها..
وغابت منها الصبابة حاسرة.
تاقت روحه للجاجة منها..
وهامت بودها وسكوتها غافية.
بقلم أ.د. حسين علي الحاج حسن
Discussion about this post