بقلم … نعيمة مناعي
من خلف أسوار مدينتك
يراجعون علاقتك بالله
يبحثون في أغراضك
عن عتاد لبناء جسر للعبور
يلبسون على بشرتهم وجوها شتى
يبتسمون لك ،فتكشر الأنياب
من خلف الحروف تنبثق المعاني كاشفات
وتمتد أياد تصافح قلبك
والبعض من ورود نثرتها خارج الأسوار
يلتقطها الريح العذري ،في ابتسامة المغوار
من داخل أسوار مدينتك ،وبعد
أن حاولوا هدم الجدار
يبتسمون لك وفي القلب هزيمة
وفي العقل ،عود على بدء
لإقتحام الجدار
من داخل مدينتك تتلقف الوشوشات
فتبتسم وتبارك العتاد المسروق
وتمر حذوهم….ترقب عبورهم الهش
والمعتاد للجسور
من داخل مدينتك تعيد غلق الأبواب
ومن علو تطل مبتسما
علهم ينفذون من بعض فجوات السماء
بقلم
نعيمة مناعي
Discussion about this post