ماضى يولد الحاضر …
شيماء محمد …
كثيرا ما يحب أن يلجأ الإنسان إلى ماضيه وذلك تحديدا إذا وجد أن ماضيه يناسبه عن حاضره ،،، فالماضى لا يعود وأن الإنسان ولد لحاضره وقد يتأمل لبضعه من الوقت إلى الماضى بعين من الرضا والإقناع … وأن الحاضر الذى هو فيه يناسبه وسوف يكون غدا أفضل فالعوده إلى الماضى ليست مستحيله وإنما هى من فكره عميقه توجد داخله . فالماضى يبدو جميلا أمام الحاضر فبدون الزمن الذى يتراوح بين الماضى والحاضر لا يتوقف تفكيره عن الذى يشغله بل تتغير الأحوال والظروف وأيضا تغيير إنشغال بعض الناس فى ظروف معيشتهم ،،، لذا يعيش ويولد الإنسان وهو إبن حاضره وليس إبن ماضيه… لذا نقول نعم للحاضر من أجل تغيير مستقبل أفضل …
بقلم الشاعرة …شيماء محمد
Discussion about this post