بقلم … سلينا يوسف يعقوب
في عصر
التفاهة والتافهين
أين
أنت ياصاحب القيم والمبادئ
الصفعة التي تأتي من
أقرب الناس إليك مرة وقاسية
لكنها هي التي تعلمك
ان الخيانة والخسة والنذالة
هي ضربات مميتة
تسقطك ارضا
لكنها ستقويك
مع الخائنين مؤسف أنني بذلت جهودا مضاعفة
لابقى لطيفة واتصرف على سجيتي
في زمن قل فيه الوفاء
واشخاص بالفطرة لطفاء
بسخافات الأخرين الطبول المرقعة والمصالح بزمن العولمة
يرهقني الدق فوق الرؤوس
الخسارة أكبر عندما تكون الطعنة من أؤلي
الارحام والذين وثقت بهم ثقة عمياء
في زمن اللانسانية مواقف
الخذلان وتكرار الخيبات
تقوي مناعتك
عند الفقد
نحن نحتاج لمن يكون لنا سند
غدر الأيام يجعل العالم الواسع
مثل ثقب إبرة تتساوي
فيه الايام
ليلها كنهارها حلوها بمرها
في هذه الهاوية تختنق الحواجز
وتصغر المسافات رويدا رويدا بحلقاتها
لم يعد شيئا يهدأ
سيقتلني ضعفي وسذاجتي
وتهون بعيني الدنيا بأهلها
ويبقى أمام ناظري
بأن الموت هو الحل الوحيد
المواقف السعيدة
الجميلة لا تعلمك
وحدها المصاعب
الشدائد هي التي تصقلك
وتقويك وحدها الخبطات
هي التي تشد من ازرك
الأزمات وحدها
التي تقوي شوكتك .حين تخدع مرات ومرات من البشر ولم تتعض هو ليس دليلا على غبائك او سذاجتك
بل لمبالغتك المفرطة بحسن ظنك بالناس جميعا
في مرحلة ما من مراحل حياتي
كنت اتخبط بظلمة ليل حالك
في منتصف الطريق شاردة بحالة ذهول تائهة
استغيث مستنجدة مستجيرة بصرخات وعويل الثكالا
ولم يسعفني أحدا
قررت أن لا اجعل حياتي هامشية تحت الصفر منقادة مسيرة وزمام اموري خارج صلاحيات ذاتي
لتكون رحلتي بمخارج الافعال
لابمخارج الأصوات
وسابتسم….وساقهر الد اعدائي بابتسامتي
فلا مقتهم يثني من عزيمتي
ويبني لي قبرا
ولا محبتهم تزيدني شرفا ورفعة
وتبني لي قصرا
وإن كان الكلام من فضة فالسكوت من ذهب
وساختزل كل الابجديات بخير الكلام ماقل ودل
وان كان الكلام سطر فبعمقه بحر
خربشآت سلينا اليوم…….جميع الذين قطعت علاقتي بهم بشكل أو باخر هم ذاتهم الذين ناولوني المقص……فقمت ببترهم من الشريان السباتي لاظفر بكل ماهو جميل واستعادة التوازن بحياتي
—————————————–سلينا الجزائري
Discussion about this post