انت مين فى دول ……
محمد عبدالوهاب.
تزايدت هذه الايام بعض الظواهر التى لم تكن فى الزمن الماضى الجميل والتى بدأت تؤثر بشكل كبير على المجتمعات بالسلب وانعدام الثقافات والبعد عن العقائد والتقرب الى الله عز وجل .
وضمن هذه الظواهر هوالتحلى بصفة حرمها الله ورسوله وهى ظاهرة الكبرياء .
وقال الحق تبارك وتعالى فى الكبرياء .
: تِلْكَ الدَّارُ الْآخِرَةُ نَجْعَلُهَا لِلَّذِينَ لَا يُرِيدُونَ عُلُوًّا فِي الْأَرْضِ وَلَا فَسَادًا وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ.
لكن مانراه هذه الايام من سعى وراء منصب او مكان وعند الحصول عليه تجد شخصا ٱخر خلاف الشخص الذى كنت تعرفه تماما .
على الجانب الاخر ظاهرة التخلى عن ٱداب الطريق والتى ظهرت بطريقة بشعه هذه الايام واودت بحياة العديد من الناس من له ذنب ومن ليس له ذنب الا انه ابتلى بإشخاص غاب عنهم ٱداب الطريق .
وحثنا رسول الله على ذلك .
عدم إيذاء الناس بما نحمله ، عن أبي موسى، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إذا مرَّ أحدكم في مسجدنا، أو في سوقنا، ومعه نبل، فليمسك على نصالها، أن يصيب أحدًا من المسلمين منها بشيء.
لكن مانراه من الشباب هذه الايام الذين يستخدمون الدراجات النارية بطرق منافية لما ذكرنا ومن الذين يستقلون مركبة التوك توك فيما هناك من يقودوا سيارات وايضا لا تجد فيهم مراعاة لأدٱب الطريق .
كما هناك ظاهرة قد تكون هى كل ماذكرنا من الظواهر وهى السوشيال ميديا .
المرض الذى اصاب الكبار والصغار وساء استخدامه بنسبة عاليه جدا .
وسيلة قد لو استخدمها الانسان بطريقة صحيحة لغيرت كثيرا في مجتمعنا لما تحملة من ابداع تكنولوجى ثقافى ودينى وعلمى وعملى .
لكن لمن ننظر لهذا بل اصابت عدوتها الكثير من البشر فمنهم من يسارع فى الاعمال ليس ابتغاء مرضاة الله ولكن من اجل ان تلتقط كاميرا له صورة يشاهدها الملاين علي السوشيال .
لم يعد النظر الى الاعمال المجتمعية او اللجان الشعبية كأنها اعمال يتقرب بها العبد الى ربه قدر مااصبحت للرياء والظهور مع فلان وعلان ونسي انه هو وفلان هذا يوم او بعض يوم ويلقيا رب العباد .
كنا من زمن قريب نجد فى كل شارع فى القرية والمدينة مجلس للذكر كنا نجد محافل الزواج امام المنازل يحييها كبار العلماء والقراء وتجد جارك الفقير على مائدة اعدت لهذه المناسبة اصبحنا نرقص ونتمايل علي انغام الدى جى وندفع ماكان سيسعد فقير بوجبه لمكان اكتظ بالانوار الدناوية .
كنا هناك ظاهرة جميلة بدأت تتقلص وهى توافد الشباب الى الساحات والتقرب الى الله ببركة الصالحين حتى اصبح هناك جيل لايعرف من هو شيخ الازهىر او لايعرف من هو فضيلة المفتى قدر مايعرف محمد رمضان وحمو وغيرهم ممن تركوا كل شيئ وتفرغوا لدنياهم الذائلة .
واخيرا انت مين فى دول .
انت الذى غرك المنصب الذى قاتلت عليه وتعاليت به ام انت الذى يستعرض على الطرقات ويهدد حياة المواطن البسبط للخطر ام انت الذى تلتقط صوره لك للظهور ام انك انت الءى سبنهى حياته متعلقا بالله ورسوله وٱل بيته والصالحين ؟اللهم اجعنلنا واياكم ممن تحلوا بٱخر ظاهرة
Discussion about this post