بقلم الكاتب والشاعر الكبير
جـمــال مــرعــي
اَه لو كنا أوفياء كما
الكلاب
لرأينا الغيث يصب
شهداً
من عمق أعماق
السحاب
وما عاب أحد أحدا
ولا مشينا
دهوراً في
العذاب
نحن أمة ما استحينا
وما فهمنا
اللغز في شكوى
الشحارير
اَه لو كنا عرفناها لشب
الحب من الروض
النضير
ولماتت الأحقاد فينا
ولصار
الصعب فينا
يسير
فإلى أي حيوان أقدم
شكواي لكي
يراني
ويشرب الأسقام من
روحي
لتنمو فيه
أحزاني
ثم يمشي في رحاب
القلب
لكي يشاهد ما
دهاني
وينصح الناس بأن
يسيروا
في دروب
الحالمين
ويجعلوا من الدنيا
وروداً
تداوي جراح
البائسين
ويملأوا الكون حباً
وسلاماً
تردده الأجيال حيناً
بعد
حين !!!
Discussion about this post