أحمد سامى … بطل رغم الصغر

بـقـلـم … مـيـاده حـمــزه

الصورة دي فيها بطل فيها راجل بمعني الكلمه تسلم البطن اللي شالتك . وربنا يكثر من امثالك ياأبنى
ده أحمد سامي شاب مصري عنده 17 سنة كان في زيارة لقرايبه في حدائق المعادي وهو ماشي في شارع جانبي سمع صوت بنت بتصرخ ولما جرى علشان يشوف مصدر الصوت جاى منين فوجيء إن فيه 4 شباب راكبين توك توك وبيشدوا بنت ماشية في الشارع لوحدها علشان يخطفوها البنت كانت بتحاول تقاوم احمد وصلها في الوقت المناسب مخافش ولا أتردد لحظه يدافع عن البنت ويحميها واشتبك معاهم وعمل اللي ربنا قدرّه عليه وانقذها من إيديهم ولما بدأت الناس تتجمع الشباب زقوه وهربوا بس قبل ما يمشوا فيه واحد منهم ضرب أحمد في صدره وبفضل ربنا الضربة كانت جنب القلب مش فيه الناس نقلوه للمستشفى وتم إنقاذه الحمدلله
أسرة أحمد والبنت نفسها عملوا محضر في القسم و خلال ساعات الـ 4 عيال فيه 3 منهم الشرطة جابتهم والرابع مسألة وقت وهيتجاب….
وبسبب جدعنة وشهامة أحمد ولولا تدخله في الوقت المناسب .. الله أعلم كان هيبقى حال البنت ايه ربنا يحفظ بناتنا وولادنا ولا يرينا فيهم بأسا يبكينا
أحمد هيخف إن شاء الله وهيرجع يكمل حياته بس لازم من هنا لوقت ما يرجع كلنا نشكره ونشجع الكل يعمل زيه مش يعملوا نفسهم مش شايفين او يمسكوا الموبايلات يصوروا بس
المصريين طول عمرهم معروف عنهم الشهامة والنخوه والرجوله الغير مرتبطة بسن وده اللي نفسنا يرجع ونزرعوه في ولادنا وربنا هو خير الحافظين