بقلم … سفير السلام..
الدكتور … عبد العزيز أبو رضى بلبصيلي.
آسفي .. المملكة المغربية.
عيون إرتجف لها الفؤاد إرتجافا
و زادت نبضات القلب أضعافٱ
في مقلة الحبيب أبحرت متلهفٱ
صبابتي كانت زورقٱ و مجدافا
لجج ألحاظ تمكنت من هامتي
أغرقتني لا ينفع معها إسعافا
توغلت في فضاءها مستقصيٱ
لأزداد في محاسنها إكتشافٱ
في يم العيون تهت مستسلمٱ
له ظلال أهذاب بسطت أعطافا
و أحتسيت نخب مدام عشق
بموعد وصل ما عرف إخلافا
مهجة الروح إني صب متيم
في سيرة الحب أدون إعترافٱ
لم تبدأ حياتي إلا بهذا اللقاء
ما مضى منها مر هباءٱ جزافا
إني أعلم لفتنة العشاق حكايا
سال حبرها مآسي أو ألطافا
بين مجنون ليلى ثم جميل
كان الحب ضنينٱ أو مضيافا
منهم من سقاه بزلال روي
أو إرتشف منه سمٱ زعافا
و يبقى طعم الهيام لذيذٱ
إن لامس الوتين و الشغافا
لحكايا الوجدان بديع نوازل
نسج لها كف الإبداع أوصافا
بين عذري أو إباحي فاجر
لا يعرف للفاتنات إنصافا
و من يلج محرابه مستهترٱ
يدوسه منسم الضاد إستخفافا
بفيئ الحب نسمو و نرتقي
إن كان نبضه طهرٱ و عفافا
ليس للصب في حبه إختيار
ينجرف في شراكه انجرافا
و لي في بحر العيون حكاية
طاب المقام فيه إعتكافا
حب في شفتي الحرف صلاة
إختصر الأنوثة شغفٱ و عزفا
لحظة سفر جادت بها عيون
أرق من نسيم الفجر لطفا.
بقلم … سفير السلام..
الدكتور عبد العزيز أبو رضى بلبصيلي.
آسفي.. المملكة المغربية.
Discussion about this post