بقلم الشاعر والكاتب ….
حافظ محفوظ
أَعِيدي ذِكْرَيَاتِي
هَاتِهَا لي…
لَسْتُ شَيْئًا دُونَهَا.
هي كلُّ أمْلاكِي
أُباهي عَالَمِي ببهائِها
وأُحِبُّ صُورَتَهَا،
إذا مَا جنَّ ليلي أفتَحُ الأيَّامَ،
أُخرجُهَا وأَبْسُطُها أمامي،
أعشقُ اللّحظاتِ فيها،
ثمَّ أطويها، أُخبِّئُها،
و أُغْلِقُ دُونَها الأبْوابَ.
هاتِي ذِكْرياتِي،
أنتِ لوْنُ سَمَائِها،
أنتِ الهواءُ بها،
و أنتِ نُجُومُها و رِياحُها و بِحَارُهَا
و كلامُهَا اللّيليُّ.
هاتي ذِكْرَيَاتِي،
أو تعالي قبلَها أو بعْدَها
لِنعيشَ مثْلَ الأمْسِ
بعْضَ فُصُولِها…
بقلم الشاعر والكاتب …. حافظ محفوظ
Discussion about this post