((( الحرية في كتابات الدكتورة ڤيان النجار امرأة من كردستان العراق )))
بقلم الكاتب
انيس ميرو
منذ بدايات ظهور كتابات والنشاط الاجتماعي ( للدكتورة نوال السعداوي) و دفاعها بلا هوادة تجاه المرأة في المنطقة العربية!
ان تسليطها الضوء على مختلف المظالم التي تلحق بالمرأة العربية وغيرها من ( ختان) او ظلم اجتماعي متعدد لاجبارها على تلبية امور كثيرة تكون هناك اخطاء رتبت بحقها او فقد حياتها و حيائها بسبب اخطاء بسيطة؟؟فلذا انبرت هذه( الدكتورة) الفاضلة و بسبب مهنتها كطبيبة و وجودها عن قرب في عمق هذه المشاكل الاجتماعية و الانسانية وتكون المراة ككيان ضعيف بسبب العلاقات الاجتماعية و المناطقية .
اصبحت ضحية لهذه الممارسات البعيدة عن الديمقراطية وحقوقها كأنسان لقد( اكرمها الله سبحانه وتعالى حينما خلقها) ولكن ظلمت واغتصبت اغلب حقوقها في حقب زمنية مختلفة فمنذ ما قبل ظهور الاسلام وما بعده ولكن النبي الكريم( محمد) صلى اللة عليه و سلم انصفها كثيرا و لكن بقي المتشددين على نمطهم المتشدد و تعنيفهم للمرأة .
فلذا شاهدنا ما اصابها من اضرار اجتماعية و تشويه للسمعة و تكفيرها و التسبب بأمور سلبية لها بدون وجه حق لكون( الدكتورة نوال السعداوي) كانت تعاصر و تتعامل مع نماذج متنوعة بحكم كونها طبيبة نسائية لذا لم تتحمل ان تبقى ساكتة فلذا كتبت مواضيع حقيقية حوربت بلا هوادة بسبب جرأتها التي التي لحقت بها و بلا ضمير و لفقت بحقها تهم جاهزة كثيرة و سجنت على اثرها و بذلت محاولات كثيرة لقتلها؟؟؟
واوجه الشبه بما تكتبه الاديبة الكبيرة( الدكتورة ڤيان النجار) تكاد تكون هناك مشاركات كثيرة بينهما لكونها مارست مهنتها( كطبيبة) نفس معانات ما عانت منه( الدكتورة نوال السعداوي) بخصوص موضوع الختان للمرأة و المشاكل التي تعرضت لها الفتيات في بداية حياتها و تجاربها الحياتية.
فلذا انبرت هذه الدكتورة( ڤيان النجار) للدفاع عن ما تعرضوا لحالات اجتماعية قاهرة في لحظة( اغتصاب او ضعف) وترتبت عليها تعنيف اجتماعي او حتى التسبب بفقدها لحياتها بسبب( كما يقال جرائم الشرف) وما انبهرت به بما اشارت ( الدكتورة الجليلة ڤيان النجار) لامثلة متعددة عاصرتها في عيادتها حينما كانت تمارس مهنة الطب في عيادتها سواء في بغداد او في زاخو و طرحت هذه المواضيع بجرأة غير معتادة بما تكتبه هذه الاديبة و الطبيبة المقتدرة و بما عاصرته من حالات مأساوية متشابهة بسبب مهنتها كطبيبة و كلما تصفحت موضوعا ما كتبته تذكرت الماضي لكتابات ( الدكتورة نوال السعداوي) و ما تطرزه هذه الاديبة و الطبيبة المتميزة( ڤيان النجار) و ابدائها النصح و المساعدة لحالات كثيرة لجأت اليها فتيات كثيرات في ( عيادتها الخاصة) .
اجزم لوكانت بقت موجودة الان في بيئتها السابقة في (بغداد) لكانت مرت بمواقف اكثر تألماً بسبب جرئتها و فضحها لهذه الممارسات الخاطئة( الختان) و الاضرار التي تلحق بالمرأة بعد الزواج و الولادة و لكن القدر انصفها و جعلها تقيم في دولة السويد و هم يرحبون بالتنوير و بكل الملاحظات الايجابية
بحق المرأة اينما كانوا!
لقد انبهرت بصراحة بمجمل كتاباتها المتعلقة بالمرأة العراقية او بما تكتبه عن سيرة وتأريخ شعبنا الكردي بالاستعانة بمصادر موثوقة و محايدة ربما ستكون اصداراتها بهذا الخصوص مصدر فخر لكل ابناء شعبنا الكردي اينما كانوا بسبب قيامها برفع الكثير من الاوهام و الاخطاء المتعمدة التي كانت تنسب لهذا الشعب عبر سنين طويلة وكما احيي نخبة من الادباء و الكتاب في هذه السنين الاخيرة لانصافهم للشعب الكردي لاظهارهم الحقائق كما كانت في وقتها رغم وجود كم كبير من غير المنصفين
لنسج اكاذيب و اوهام لا ترتبط بالشعب الكردي الابي.
تحياتي للاديبة الكبيرة( الدكتورة ڤيان النجار ).
Your Content Goes Here
Discussion about this post