بقلم … سلينا يوسف يعقوب
أكتبوا
إسمي هناك
تمتمات عاشقة
بنكهة من مذاق العشق والعاشقين
اتوه بين عواصف تقيتك
وعلى شفير محرابك
شمسي تحترق
طال الغياب
وانى هنا وانت هناك وعلى بعد المسافات الشاسعة اتلاشى
واقترب
أسمى تعلق
والتعلق بالروح يسموا ويعانق عنان السماء
أعمق من احساس التعود
أرصُدُ
بحار رجولتك الفذة
الّتي استباحَتْ اوردتي وشرايني
كالطوفان
وصبّتْ شظايا شطآنكَ
في كأسي ثمالتي دون خمر
انجراف
يشبه الإدمان
عند سماع صوته
حتّى بتُّ قربانًا نبضه
يأوي إلى قلبك
فتتبعني في خطواتي
تلازمني
بادق التفاصيل
وانى اغرس حروفك في احلامي
غدوتَ تطّوّفُ في جزيئات مملكتي
تحرث فيا من سحرِ المعجزاتِ
حب العين رؤى
وحبك حب الروح باقي لا يزول
صفير من مزاميرَ داوود
ارتجف في الصّهيل اليك
لانهاية للحروف
بيني وبينك
تخاطر إلهي بالجاذبية
كم أتمنى
أن الغي حروف العطف
من أبجديات اللغة
من كلِّ حدبٍ جيشك الجرار
يلتهم سطوري
اشراقات
عشبك الأخضر اعشوشب في بيداء حياتي
ضياء ك
تقيتك أطوف بهما ناسكة متعبدة
كم تاخذني الاماني بعيدت وأتمنى أن يتوسط
اسمي باسمك
أن امحو حرف الكاف
من كلمة هناك
فتبقي عندي هنا
رغم عقر المسافات
على خارطة ازماني
موازين
تغني بقلمك
عقيق أنغام سطوتك أمامي عزفت صبابة
تفجرت بها خطواتي اليافعة
صوبك وبصوتُكُ المقيمُ
في سنبلاتِي اليانعِة
ربيع
يطمئن قلبي حد التصوف
أشواقي
معك أصبحت جنسيتها
من بصيرة رابعة العدوية
رسائلك
طيور تتماوجُ على كتفيّ
وانى في بحر عاصف ليس له قرار
تنقر بهجةَ روحِك نبضًا ومعنىً ..
في حكاياتي المشروخه شجن
وها أنى
أتألم حتى أشفى
حتي لو تباعدت خطاك
ممتلئ أنت بالبراءه
احْتَلَلْتَني
وقومت عود أنوثتي الرَّقيقَ ..
احب طقوس نوارسك
بكل ألوان التقية..
أنتظرُكَ
أنتظرُ
الرّوحَ تلملم جَسدي حتى يصبح عظام نخرة
لنصل الى قمة التسامي
أبحثُ عنْكَ
في قصائدي
سجل أنني
أحببتك حتى الوجع
يسكنني
قمر اشراقتك فابعث من جديد
كلّما انهالتْ مدارات القناديل
هالاتُ دَهشتي
فيما تستنطقُ من لغة ومعان ومجاز حتى ألبستني تآويلي من إيحاءٍ وإلهامٍ بين رشد وجنون ..
ها أنى أهرعُ من فوري
كي أدخرَك بالدّرر ..
أسطورةٍ
الحب بقدسية محاطة باللجين
مستعارةٍ الغرام
تهَبُني الليلَ والاقمار ..
بحجم السماء وبعمق الغروب أهديك
أقلامي وكل دفاتري
وروحي
فنّورِك يكبرُ على مهَل
بين فراغاتي المظلمَةِ
هل أقنعُ صباحاتك
لأنْ ترسلَ الشمسَ
اشعه لا تبرح مكانَها
في قلبك
كلِّ العناوين ..تحتفلَ معي مطْلعَ هذا الشّهرِ بميلادِكَ
الأنفاسِ في كفِّ السماء..
وكلانا نلملم أجزاءنا
بعشق
قصائد الذكريات
الأن الأن
أنى عاشقة متيمة
تحدث معي فأنى أسمعك …
سلينا الجزائري
Discussion about this post