بقلم الشاعرة … كوثر بلعابي
لَو لا ضِياءٌ يَهُزُّ القَلْبَ رَونَقُهُ
ما صِيغَ شِعرٌ و لا عُشّاقُهُ كَتَبُوا
ما قِيمَةُ الشّعرِ بِلَا حُبٍّ يُحَبِّرُهُ
شَجْوُ القَصِيدِ و أُنْسٌ مِنه يَنسَكِبُ ؟؟
إنّا نَعِيشُ على الأشْعارِ فِي دَعَةٍ
نَرْنُو و نَكتُبُ في أقلَامِنَا الشُّهُبُ
كَأنّ أحْرُفَنَا الأحْلَامُ خَالِدَةٌ
تُحْيِي النّفُوسَ فَلَا حُزنٌ و لَا تَعَبُ
مَا قِيمَةُ الحَرْفِ إنْ كَانَت عَوَاقِبُهُ
جُرحًا ألِيمًا و رَشْقًا بَعدَهُ كَرَبُ
إنْ لَمْ تَفِضْ مِن رُضَابِ الحِبرِ مُهجَتُنَا
لَا كانَ شِعرٌ و لَا ازدَانَتْ بِهِ الكُتُبُ ….
بقلم الشاعرة كوثر بلعابي
Discussion about this post