من المحتمل

بقلم الشاعرة … سونيا فرجاني

أن أكون عروس السماء الأولى.

ماذا سيكون شكل فراشي وحجمه؟

ومن سيطرّز جهازي وملاحفي؟

من حلاّقتي؟

ماهودجي؟

وهل سألبس فستانا أبيض؟

أم سأطير حلما ملفوفا بألوان زائلة؟

سأغنّي بلغة بطيئة حتى أصل.

قبل الذهاب سأصبّ في صدري حليبا

أقطّره طوال الطريق.

كلّ الشعراء سيحضرون هذا العرس الطويل

قد يتسلّل بعضهم لغرفتي

ليكتب نصّا غابطا كوردة بين شفتين

أو ليسرقني.

لن أرقص إلاّ إذا آجتمعوا

وأطعمني كلّ واحد عين حباّر وساق بامبو.

سأنصت لأمنياتهم وأقرع بها طبولا صوب وسادتي المرصّعة.

من نسي يده فوق قلبي سألوّنها

وأعيدها لمأوى الفجر

من ترك صوته قرب هودجي الطائر

سأغزله في ستارة البيت البعيد

وأسدله “دنتالا” على معابدي المترامية.

بقلم الشاعرة … سونيا فرجاني