بقلم … محمد سعد المصري
وظنوا أن العين تبكي
فقلت لهم ولما البكاء ؟
عرفت نجما عشرين عاما
وضل طريقه في الفضاء
فلم ار السماء عليه تبكي
ولا الأرض أقامت عزاء
ذرات غبار لامست جفني
على غرة بقسوة وجفاء
تحركها بعض ريح هوجاء
من شوق وحنين وجفاء
فتسقط دموعي في هدوء
مياه نهر راكدة عصماء
فالعين لا تبكي عليها
لأن القلب أولى بالبكاء
بقلم محمد سعد المصري
Discussion about this post