رجعت إليه …
بقلم … انتصار أبو ماضي
ورجعت إليه
وامتثلت بين
يديه
فقرأت الشوق
في عينيه
وأبحرت بين
حروفه
حتى شدني
عزف أوتاره
وغردت كل
البلابل حواليه
إنه وطني
الذي أحن إليه
حين تعانق
كلماتي أنفاسه
تحمر وجنتيه
ويصفق طربا
فتذوب الأماني
شادية على
أغصان كفيه
فما أبهى
رجوعي إليه
وما أروع
اسمي حين
تتمتم به
شفتيه …..
فكيف تحيى
الروح بلا وطن
وأرض الروح
قاحلة دون أن
تطأها قدميه ؟
بقلم … انتصار أبو ماضي
Discussion about this post