بقلم….عمر احمد سماره
عاشوها لحظات
مرت ايام الدموع
عاشوا الفرح والهنا
نسوا معها طاعة الحي القيوم
فكان الران يزداد مثل الغيوم
حتى قست واظلمت القلوب
ما عاد مع مطرها تنفع الغيوم
مهما امطرت لا تمحوا الذنوب
عاشوها ونسوا المنون
حتى جاءت الظنون فبكت العيون
فات اوان الندم فما نفعت الدموع
لو كان البكاء قبل هذا غسل الذنوب
ورجعت القلوب مع العقول
ولما كانت هناك نكبات ونكسات
عاشوها سحرتهم راقصات الجنود
ضحكت على ذقونهم بغنج ومجون
فما اعدوا للقادم فزاد بكاء العيون
قالت الأم لابنها معاتبة بجنون
ابك بكاء النساء على ملك خلفه الآباء
ضيعته ولم تحافظ عليه كالرجال
عاشوها واجبرونا على عيشها بجنون
الآباء تأكل الحصرم والأبناء يضرسون
عاشوا الهزيمه وهجر الأرض والبيوت
بتخاذلهم بتقاعسهم بخيانة الجنود
عشنا ظلمة الخيمه وبردها وبكاء العيون
هل اعتبر جيراننا لا أقول أهلنا
فالاهل يتعاضدون ولا يظلمون
عشنا القهر وظلم الاهل وعلى ايديهم كان المنون
في الشتات ضاعت الغيره وكانت الهزيمه
بمؤامرات القريب باعوا العهود
هل اعتبروا حتى لا يقسم المقسوم
دماء أبناء جلدتنا تنزف من جور الجنود
يأتمروا بأمر شلومو بن صهيون
اعتبروا حتى لا يقسم المقسوم
جفت انهار دمع العيون
بعد سوريا وليبيا واليمن المكلوم
يتدحرج السيف للخرطوم
على يد أبناء جلدتنا تزداد الجروح
بقلم….عمر احمد سماره
Discussion about this post