الشاعرة عفاف أحمد التركى تكتب
إلي>>>>
هذا الولد اللي..
شفته يوم في فنجاني
..وقع تفسيره …بالمللي
الي هذا اللي شد فتيله جوايا
وفجّرني جناين شوق
رمي لي الطوق بعيد عنّي
وقال غنّي يا بت انتي
فغنيّته..
وقال احكي..
فقلت لكل عشق ضحايا
لو باحوا
فقال..خايفه؟
فقلت الخوف بني لي ضريح
وفرّق دمعي ع روحه
الي هذا الولد.. اللي
في ذات نظرة صبح ..(مولاي)
ومن يومها دخل شوقي
وبيتمشي رايح جاي
يقضي نهاره يتسنكح في تفاصيلي
يشوف ليلي..يبيّت وجعه في ضلوعي
الي هذا اللي مش حاسس بـ ولا حاجه
ولا فارق معاه شبعي ولا جوعي
اناني الفكر والمذهب
مع ذلك آمنت بمذهبه لكن..
ما طبّقتوش
الي هذا اللي ضي عينيه
سبيل مفروش
وبيطرح حنيني بجد
الي اقرب وابعد حد
الي هذا الولد اللي،
باجيب سيرته الاذان يذّن
واقول اسمه الاقيني
بادمّع م الوجع جداً
لاميري اللي ما طلعشي
في حواديتهم
الي كل اللي شافوا عينيه
فشفته عرفت قصتهم
الي ( مولاي)
بيقولوا الدنيا اتجاه واحد
ورايح جاي
فـ امتي الصدفة تجمعنا
بكل براءة المعني
وتطلب مني نشرب شاي
؟؟؟؟؟؟؟
…….. …… ….. ……….
والله نفسي اشرب ..☕
كلمات الشاعرة
عفاف أحمد التركى
Discussion about this post