بقلم الشاعرة… هندة السايحى
.لم أته عنّي
مازلتُ….
أستيقظ الفجر
أُلمّعُ
الوجوه العابره..
أمامي
و..”.أبتسم”
مازلتُ….
أمرُّ كلّ يوم
بذات الشارع… والتوقيت
زمن رجوع قطّي الأبيض…
فأوزّع الحبّ على أجفانه
ويرمقني…
ف”أبتسمُ له… وانحنى.. ”
اتابّط صورته… وامضي
***
بين زمنين
أسامر حدائقي
في وحدتي يتملكُني الهوى..
أعزف… مقام اشجاني
وحين يجفُّ المداد..
ويهرب مني شيطاني
أراني بعين البحر مندهشه
اقبّل ثغر شطآني”
وابتسم
مازلتُ……
أتصفّحُ وجهي
قُبيل النّوم
أقرأ تجاعيده
اخطّ فيه ملحمتي
اجمّلها بألواني..
وابتسم
عيناي…
من المعنى
أرى أجزاء اجزائي
أرى ابعد من المغنى
وابتسم
أصغر من قميصي الأعزل
أرى يسراه في اليمنى
ويرتجف
فارتجف
أدخل غرفتي… المعبد
وأبتسم….
أمارس.
إيماني الأعمى… طقوسي…
بلا وضوء… ولا ضوء
بلا لبس. .. ولا ملبس
صلاتي…
دون توقيت…
ولا آذانها … يُرفع..
اصلّيها…
وحين يعمّني النور..
ادمع.. ثمّ.. أبتسم..
واسمع موءة…
تدعو..
كي اكمل نصّي…
من الشباك المحه..
يراني ملء عينيه..
فابكي..
ثمّ
ابتسم…
بقلم الشاعرة هندة السايحي
.
.
Discussion about this post