حوار وهمس الحبايب

بقلمي الشاعرة غزلان البوادي حمدي

والشاعر والصحفي الاستاذ محمد الوداني.****** ..

أعتذر من دموعك …. أعتذر من حماقاتي ..ً..

أعتذر منك ومني …… أعتذر من أنوثتك ……

أعتذر من هفواتي البريئة وطعنك في انوثتك……..

أعتذر من جراح النفس فيك ……

أعتذر من غيمة بيضاء فيك تسبح في قلبك الصافي والنقي ……..

أعتذر من قلبك الصارخ

الجريح الذي يقطر بقطرات دامية

واهمالا مني ……..

أعتذر من طيبتك

التي لاترى بالعين لكني ألمسها بقلبي ………

أعتذر من ولادتك في الدقائق الأولى

حين كنت تبكين عارية وكنت بلا اسم

وبلاخطيئة وبلا حقد من البشر ……..

أعتذر من الأيام والسنين

الذي مرت وجوهرتي الجميلة لم تكن لي ……

لأني لم اكن أعرفها او اتعرف عنها

وساعتها لم يطرق الحب قلبينا ……

أعتذر لأني تركتك لوحش كاسر

وكان من أول الفاتحين ……ً

أعتذر منك لأن النساء كالمدن ان لم تفتحها أنت فتحها غيرك ……

أعتذر منك لألام طالت فيا عبر مر الصبر ……

أعتذر منك لأني متعب برجولتي ومواقفي وشهامتي وكرامتي …..

أعتذر من غموضك وأسرارك وكلما أردت التقرب

أكثر الا ووجدت الصد منك…..

أعتذر من الأيام التي أنتجت بذورا منك ومنه ..ً…..

أعتذر للحب الذي عصف بشهوة الأحلام ومتعة الجسد خطأ….. أعتذر منك لأن قلبي معبأ بالقهر والكلمات ……

أعتذر منك لأنك استعصيت عن فهمك لي

في لغة العواطف والاحساس والمشاعر ..

لك مني أيتها الرائعة الخير والراحة والسلام******

القلب يدمي حاير

وعذرك ياعزيز زلزلني

ومن كيل الحزن شايل

وغدر الزمان حطمني.

كواني الزمن بالليعة

وتمرمدت

وماعادش فيا طميعة

وظنيت عالجالي

العمر تبيعة

لكن ذنوبي

في الي هلك ستري

ونهشني بتمزيق القطيعة

انت عملت الواجب

ومعاك عذرك ماتعلى

العين عالحاجب

ويشهد عليا لون دموعي

والدنيا تجارب.

كل يوم نتعلم

روح ياغالي

الكبدة عليك تسلم

وبالبصمة واثبات

خليت الجواجي تجاوب.***.

غزلان.. البوادي حمدي .