العيدُ فرحةٌ وصناعةٌ وفنٌّ وذوقٌ .. والفرحةُ في داخلِكَ نائمة ..
فأحيِها وحيِّها؛ لتكبرَ وتتنامى وتستطيل ..
رغم عظمةِ ما يحيطُ بنا منْ كلِّ حدبٍ وصوبٍ من أحزانٍ ومآسٍ ومواجعَ وفواجعَ .. إلا أنَّ الإيمانَ في يقينِنا أعمقُ وتقديسَنا لشعائرِالله أعظمُ ..
فلكلِّ الذين يصنعونَ البهجةَ ويُدْخلون السّرورَ على مَنْ حولَهم ويُصدِّرون الفرحَ والأملَ والتفاؤلَ أقول :
سلامٌ على أعينِكم حينَ تستيقظون باكرًا كالشّمسِ ثم تتوزّعون الابتسامَ والدّفءَ وأنتم ترتدون ملابسَكم الجديدةَ وتتأنّقون بالمسكِ والنّدِّ والعودِ ..
سلامٌ على منازلِكم الّتي تصدحُ برائحةِ الهالِ والبُنِّ والبَخور ِوبتكبيراتِ العيد ..
سلامٌ على موائدِكم ومخبوزاتِكم وحلويّاتِكم باختلافِ ثقافتها ولونِها وعراقتِها وتاريخِها ..
سلامٌ على أبوابِكم كلّما طرقَها الأطفالُ وأنتم تستقبلونهم بابتساماتِ الأملِ وبألعابِ العيدِ والعيديّات ..
سلامٌ على رنينِ هواتفِكم كلّما صادرتْ مشاهدَ الفرحِ والابتهاجِ وكلما نقَلْتُم طاقاتِكم الإيجابيّةَ من بيوتِكم إلى بيوتِ الحزانى واليتامى والأيامى ولأرواحِ الآخرين ..
وسلام عليكم كيفما يعودكم العيد
ودمتم العيد لكل الأعياد ودانت لكم الأمجاد.
Discussion about this post