بقلم … خـــالــد الــيـاسـيـن حــمـارشـه
الـعـيد هـل عـلى الـدنيا بـفرحته
قـد جـاء ينثر في الأجواء بهجته
إلا الـيتيم أو الـمحروم مـن سـند
أو الـفـقير ويـخـفي سـوء حـالته
هـــذا الـتـألم والـبـأساء تـعـرفها
فـي عـين طـفل بـها بانت مرارته
من رؤية العيد والأطفال في مرح
والــكـل ســار ومـزهـوا بـلـبسته
فـي كـل ركـن يـرى لـلعيد بـارقة
والـطـفل ذلــك مـخنوق بـدمعته
هـل نـام جـار لـه والـنوم طاوعه
والـهـم يـأكـل مـن يـرنو لـفزعته
ألعيد أضحي لنعطي من ضحايانا
لـلأقربين ومـن فـي العسر أسرته
بالعيد بادر أخي واجبر خواطرهم
كـفـكف لـدمـعة مـحروم وكـربته
بقلم خـــالــد الــيـاسـيـن حــمـارشـه
Discussion about this post