بقلم … محمد الحشيبري
هلِ العشَّاق ضاق بهم فضاءُ
أمِ انطبقت على الأرضِ السماءُ
وهل ضاقت بهم دُنيَا هواهم
سبيلُ الحبِّ ليسَ لهُ خـفـاءُ
رَأَيتُ العاشقَ الولهان يبكي
كذا الولهان ليس لهُ هـنـاءُ
فقُلتُ لهُ ودمع العين يجري
وفي الأجفانِ للذكرى عـزاءُ
فما هجروك مِن قُبحٍ لديهم
ولـٰكن قَـلَّ في الناسِ الوفاءُ
ويا مترحّلاً مهلاً لَـعَمـري
كذا الدُّنيا وما فيها رياءُ
وإن كنتَ المحبَّ لهم أتدري
بأنَّ القوم ليس لهم جزاءُ
إذا كان الأسى داءً مقيماً
ففي تركِ الغرام.. لنا دواءُ
وما ينجو من الهفوات طفلٌ
ولا الشيخُ الكبيرُ ولا النساءُ
أراهُم والغرامُ قد ابتلاهم
بلى إنَّ الغرامَ هوَ البلاءُ
وقد فتّشتُ عن أحبابِ قلبي
وإنَّ الناس في غـّمٍ سـواءُ
سألتُ الشوقَ يهجرني وقلبي
فلم يفعل و كـاد لـهُ اللـقاءُ
ألا إنَّ الأحِـبّـةَ فـي (دهـوكٍ)
أليس البُعدِ من يبقى شقاءُ
لِعُمري إن أبيتَ على أنينٍ
طغى مرضي ودام بيَ العناءُ
ملاحظة(دهوك)
مدينة في العراق
محمد الحشيبري
17/أبريل/2023
Discussion about this post