بقلم الشاعرة …
لمياء بولعراس
وَ صحوْتَ ….
من رجفة حبّ معهودة
ركن صدرك فيها لرتابة …
انتكستْ لها المضاجع
وباتت قبلاتك موؤودة
بين أزيز لافت …
لجسد أنهكته المخادع
عاتبتَ لياليك الموهومة
بحبّ خاب مع هزّاتك
رغبة …دون احتواء
لهفة …دون انتشاء
ما هذه ثمرتك … يا الٱمل
و أفقْتَ …
على قبضة ثمرة متصوّفة
معتّقة الشّفة
نبيذها رضاب مسك
أسكرتْ صدْرك …
بمناسك عشق متغوّلة
كسرت فيك …
كل نزوة متحجّرة
وافترشْتها ..
بغمرة دون جفاء
ونشوة دون خواء
جرّدتها من ثوبها المهمل
من عمر ..
تلوّنتَ بحمرة وجنتها
وطُفت بتفاصيلها
تتبتّل لنوبات عشق
باتت لقلبك متولّهة ..
تاق لها مخدعك . ..
حين التحفْتَ بها
غواك الحبّ ….
حين تخضّبت بأنفاسك
و ارتوى الشّوق
بتلك الثّمرة المتصوّفة
العالقة في فؤادك
انحنت لها القُبلُ
جسد…دون رتابة
وروح …دون قتامة
وصحوْتَ …
بعد عُمْر …
ثملا …بحبّ امرأة متصوّفة
في مناسك صدرك …
تلك ثمرتك …
وهذه امرأتك …يا العاشق
بقلم الشاعرة … لمياء بولعراس
Discussion about this post