الجهود العراقية في تداعيات الأزمة السورية .

بقلم : سلمى صوفاناتي

الجهود العراقية في تداعيات الازمة السورية ..
مع د … ابراهيم الدهش

حروف امتزجت بماء الورد وعبير المسك والعنبر .. أرواح ترفرف بأجنحتها مع كل نبضة قلب .. لتجتاز الحدود والمسافات .. تحول الأماكن التي تحل بها إلى بساتين فرح .. وحدائق مزهرة .. وفتيل أمل يمتد في هذا الأفق الوسيع حتى يصل الى شمس المعارف .. سوراقيو القوافي وسنبقى ..
من بلاد الرافدين مهد الحضارات يسرنا أن نستضيف اليوم قامة سامقة من قامات الوطن العربي .. سطرت بانجازاتها كل معالم الخير والانسانية .. وبالرغم بأن ضيفنا الكريم آثر أن يختار محورا واحدا لهذا الحوار الشيق .. إلا أننا آثرنا وعبر صحيفة الرواد نيوز الدولية أن ننقل لكم بضع سطور في مقدمة الحوار عن هذه الشخصية البارزة علما بأن المعرف لايعرف .. إنما نحاوره لنضيف الى باقاتنا زهرة .. ونستلهم منها اسمى آيات الحب والتعاون اللوجستي مع بلدان الجوار وخاصة سوريا الأسد التي ستبقى رغم الحصار حصنا منيعا في وجه المعتدي .. من هذا المنبر يسرنا أن نلتقي بالدكتور ..
ابراهيم مقداد ذياب الدهش
العراق / ذي قار
مواليد ١٩٦٤
– نائب رئيس تحرير جريدة الجماهير
– مدير رئيس تحرير مجلة براعم المعرفة
– نائب رئيس مجلس إدارة مجلة المحور الكويتية
– الناطق والمتحدث الرسمي للاتحاد العربي للقبائل في البلاد العربية
– المشرف العام لبرلمان القبائل العربية
– المستشار الأقدم لمؤسسة أعيان ومثقفي بلاد الرافدين والناطق والمتحدث الرسمي للمؤسسة
– عضو البرلمان الدولي لعلماء التنمية البشرية
– عضو اتحاد المثقفين العرب
– مدير العلاقات العامة لرابطة النخوة والناطق الرسمي
– مدير العلاقات العامة لمؤسسة AMAR الدولية
– مدير العلاقات لمركز تيما للإغاثة
– عضو اتحاد الاذاعيين
– مدير العلاقات العامة لتجمع شيوخ و وجهاء العراق
– مستشار لشؤون التاريخ في مجموعة كاسل جورنال البريطانية في مصر
– مدير مكتب العراق والعلامات العامة الاكاديمية المصرية البريطانية
– رئيس الشؤون الخارجية للدول العربية في المجلس الدولي للعلاقات العامة وحقوق الإنسان والتنمية
– مدير العلاقات العامة في مجلس العاصمة الدولي
– سفير مؤسسة بنت الحجاز الثقافية الدولية
– سفير مؤسسة الحسيني الثقافية في مصر
– مستشار في منظمة التحالف من أجل الإنسانية( دولة السويد )
– مدير العلاقات العامة في التجمع العربي للسلام
– مدير مكتب العراق المركز العالمي للدراسات والبحوث الإسلامية
– مدير مكتب العراق للاتحاد العربي للثقافة
– المشرف العام للجامعة العربية الدولية للثقافة والإعلام
– مدير العلاقات العامة لمواقع حرمون الثقافية العالمية ومجلة حرمون الأدبية
– رئيس مجلة إدارة صحيفة انباء مصر والعالم
– مساعد لشؤون الإعلام العربي للصحافة والنشر وعضو الهيئة التنفيذية لمؤسسة وإذاعة عرار الأردنية
– عميد أسرة السادة ال دهش الغريفية
– رئيس مجلس إدارة منتدى قوافل الحروف الأدبية
– رئيس مجلس الإدارة للاتحاد العالمي للسلام والتعايش السلمي
– مسؤل العلاقات الخارجية والدولية لئتلاف نبض مصر
– عضو مجلس إدارة جريدة وموقع منبر الشعر الراقي في مصر
– مدير مكتب العراق لمؤسسة نبراس السلام للتنمية
– ممثل مبادرة 100 مليون صحة نفسية وأسرية في البلاد العربية
– شهادة دبلوم إدارة بشرية HR

كاتب صحفي اعلامي
مؤلفات
_ اقوال في زمن الحيرة
_ من رفوف الذاكرة
الجزء الاول و الجزء الثاني
_ الاهرامات اسرار و خفايا
_ الظواهر الاجتماعية السلبية
اسبابها ونتائجها وابرز الحلول
الجزء الاول و الجزء الثاني و الثالث
_ الغزو الفكري للمجتمعات العربية
_ مقالات ادبية و سياسية
_ مقتل كليبر
_ الزخرفة
_ حنين النايات ( رقائق نثرية )
_ الفقيه المقدس الغريفي وأراؤه الفكرية والسياسية
عشرات الدروع والأوسمة ومئات الشهادات التقديرية
كتابات وبحوث ولقاءات إذاعية و تلفزيونية في أغلب الدول العربية ( العراق ، مصر ، تونس ، الجزائر ، سوريا ، لبنان ، الاردن ، الكويت ، ليبيا ، الامارات و الكويت ) والعالمية في استراليا وكندا ولندن ..
إضافة إلى محاضرات ثقافية في مصر و بعض البلدان العربية
– شهادة مفكر من الامارات
– شهادة شكر وتقدير من مجلس اللوردات البريطاني من البارونه مينا نيكلستون مستشار رئيس الوزراء البريطاني
– دبلومة في الإرشاد الأسري / لبنان
-،شهادات دكتوراه فخري من مؤسسات عالمية و دولية ومصدقة من الوزارات المعنية والمراكز الدولية الرسمية ..
– مستشار و سفير و دبلوماسي و سفير النوايا الحسنة لمؤسسات ومنظمات موثقة رسمية عالمية..

وبعد سؤالنا له عن تداعيات الأزمة السورية ودور دولة العراق الشقيق في مواجهة هذه التداعيات وخاصة بعد حدوث الزلزال المدمر في منطقة الشمال السوري ..فكانت إجابته :
– ان العلاقات بين هاتين الدولتين علاقات متجذرة منذ الأزل .. وكما أن الدم السوري امتزج مع التراب لحماية هذا الوطن والحفاظ على رفعته .. فإن الدم الإنساني يمتزج مع الدم السوري . خاصة وأن ضمائر الحشد الشعبي اهتزت قبل أن تهتز الارض في أبنية سوريا ..
تلك الدولة المنيعة التي توالت عليها ويلات الحروب والمآسي .. وزاد جراحها عمقا بعد تعرضها إلى الزلزال المدمر في الشمال السوري ..
الدور الذي نمارس الان اتحاه دولة سوريا الشقيقة هو دور كل الشرفاء الامناء على وحدة وتماسك العرب وإعادة هيكلية البناء الصحيح لجسد الامة العربية وسوريا مفصلا مهما من ذلك الجسد الطاهر ،، والوقوف معها ومساندتها في هذا الظرف واجب مقدس وخاصة وهي اليوم تتعرض لاقذر عدوان غاشم من إسرائيل ومن لف لفيفهم..
.. اليوم نحتاج إلى وقفة حقيقة وجادة اتجاه سوريا لأجل رفع الحصار عنها وهذه الخطوة يجب ان تكون عربية اما اذا بقينا ننتظر منظمات دولية ومؤسسات حقوق انسان ووو ف ( على الدنيا السلام )
قيل الرجال على قدر أفعالهم
.. ونحن العرب ومن دعاة العروبية والوطنية علينا النهوض والوقوف مع هذا الشعب لرفع الحيف .
ومن خلال عملنا قمنا بالعديد من المؤتمرات العشائرية داخل وخارج سوربا وباسم الاتحاد العربي للقبائل في البلاد العربية وكان هذه مؤتمرات كان هدفها توفير الدعم اللوجستي وتحقق فعلا من كافة مكاتبنا في البلدان العربية على ضوء الازمة التي مرت بها سوريا ومخلفات الزلزال ..
وكذلك مؤتمرات لدعمها معنويا ومناشدت كافة البلدان العربية لاجل رفع الحصار عربيا..هنا يأتي دور المثقف والاديب والشاعر الجميع على خط مستقيم واحد في نهوض العرب . وهما اليوم صمام امان ويجب أن يأخذ دوره الحقيقي من خلال الجلسات والندوات الثقافية التي يقوم بها
فإذا توحد الفكر العربي سوف تنهض الشعوب العربية فكريا
واليوم اختلفت الموازين فإذا أردنا ننتصر علينا ان نعد والعدد من الأقلام النبيلة لا المأجورة وإن يكون إعلامنا نظيف ونزيه لا مظلل…. بصراحة تامة ،، من الواجب وجود سوريا واعادتها في الصفوف الأولى مع الدول العربية
لانها وكما اسلفت عضو مهم من جسد الامة العربية
.. مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم كمثل الجسد اذا اشتكى منه عضوا …..

الموضع لا يتعلق بالتأملات والوقوف على الاطلال .. موضوعنا ثورة ونهضة على أنفسنا اولا لكي نصحو من هذه الغفوة..
ختاما أشكر سوريا وشعبها الصامد على هذه الاستضافة .. كما أنني أوجه برقية شكر وامتنان لجمهورية مصر العربية وأخص بالشكر صحيفة الرواد نيوز الدولية التي تمتلك غيرة عربية في تسليط الأضواء على الحقائق المبهمة .. وتنقل الصورة الحقيقية لمعاناة أشقائنا العرب في كل مكان خاصة في سوريا وفلسطين .. نسأل الله أن يعم الخير والسلام على كافة بلدان الوطن العربي .. وأن يحفظ الله أرض سوريا قيادة وجيشا وشعبا ..