بقلم الكاتب والشاعر
جمال مرعي
مسكت الحياة في يدي
فشب
من كفي عطر
رمان
وندى ترقرق في عيون
الزهر فواح
الجنان
فسألت الوطن الجميل عن
ربوة
كانت هنا سماها الجد
إيمان
وإني في هواها مثل ملاح
شد أوصال
الشراع
وأشياء أوجعتني حين
ساقت
إلى العشب غزلاني
الجياع
حتى إذا ما رأتها الحياة ابتسمت
خزامتها
وغنى السنونو
بإلتياع
فأي صبابة أنت وأنت دمع
ونار من
لهب
وتراث قد كتبناه ابتهاجاً ليكون
عزاً
للعرب
انت أقمار تصب الشهد في
عناقيد
العنب
وفي كل عنقود رسمتك دفتراً
ليروي
للأجيال حقاً
مغتصب
إيمان ذاكرتي سأكتبها بحبر من
دمي
وبدمع زيتون وتين
ورمان
وأزفها أعراساً ليافا تنبت الأعناب
وتغرس في عكا
الحنان
إنها مجد عاش فينا ونجوم
عشقناها
منذ أن ولد
الزمان
فيا أيها القلب الذي عاش فيها
عطوراً من
ورود
أي درب تشتهي وهي رايات فخر
ترفرف في
الحدود
وأقسم أني قد أوفيت فيك حباً
فهل
أوفيت في الحب
الوعود
فارحمي قلباً تلظى بين ساطور
وسكين
وهدهديه بالهوى وامسحي
بالحب أوتار
الوتين
وقودي العشق فيه ابتهاجاً لمسكن
الحب
الأمين
فأي فلسطين تبقى بدونك دولة
وأي دولة
تحيا بلا أقصى
فلسطين !!!
Discussion about this post