الشاعر … الحبيب المبروك الزيطاري
تونس
يا داعيا للّه مَقبولًا دُعاهْ
يا طامعا في رحمة المتكرِّم
قد يَقْبل الرَّحْمانُ داعٍ إن دَعاهْ
و الدَّمْعُ يَسرِي مِنْ جُفُونٍ مُسْجِمِ
مُستَعْطِفًا و القلبُ سبَّاقُ الجِبَاهْ
مُسترحِما يَدعو بقلبِ المُحْرِمِ
أنْ يُدْخِلَ العبد الضّعِيفَ فِي رِضَاهْ
بالعفوِ عَنْ زَلّاتِ عُمْرٍ مُعْتِمِ
أنْ يَغْفِرُ الذَّنب الذِي قد لا نرَاهْ
في عفو مَولانا نجاةُ المُغْرِم
ِ
ربِّي ,و مَنْ يُعْطي و مَنْ يَوفِْي سِوَاهْ؟
لا غيره بالخير دوما مُكرمي
ِ
مَنْ حُكْمُهُ القَاضِي و فردٌ في سَمَاه
إِنِّي بحكم الخاضع المُسْتَسْلِم
ِ
مُترجِيًا إكْرامَ عبدٍ فِي حِماهْ
سُبْحانهُ بالذكر دوما مُلهِمِي
إنِّي ذَكَرْتُ اللّه طيَّبتُ الشِّفاهْ
ذِكرُ الرَّحيم وسيلَةُ المُسترحِمِ
يا مَنْ سَجدتُم تَخشَعون في الصَّلاهْ
صلُّوا على الهادى صلاةَ المُكْرِمِ
ذِكْرُ الأحبَّة عطر ورد في رُباهْ
يبقى كذُخر في رَصيد المُسْلِم
ِ الشاعر … الحبيب المبروك الزيطاري
تونس
Discussion about this post