الــرواد نــيــوز
ليلةُ “قَدرِكْ” هي لكَ وحدك.. فلا تبحث عنها في إحساس أو رأي أو أجتهاد أحد، فإن “أحسستَها” فإنها يقيناً
ستشعرُ بنسمةٍ تلفحُ برفقٍ روحَكَ وحدَكْ..
ستحيا سلاماً وهدوء بينما يرى الجميعُ الضجيجَ حولهم..
وستغزلُ الشمسُ خيوطاً ذهبيةً في أفقِ عينيك، وإن تصببت منها جباهُ الآخرينَ عَرقاً…
هيَّ ليلتُكْ وحدك… فلا ترهق نفسك بما رأوه، ما اجمعوا عليه أو اختلفوا فيه، لا تَغُص في العلاماتِ التي يراها أو لا يراها الآخرون…
فهيَّ شعورٌ بالقربِ في لحظةٍ تغيبُ فيها المعاير
لقد أخفى اللهُ عنا خَبَرَّها… لنعلمَ أن “السلام” يبدأُ في حيزٍ صغيرٍ وهو قلبُك.. فإذا وجدتَ فيه السلام، ووجدَ كلٌ سَلامَه.. انتظَمَ كُلُ شيء حُكماً بانتظامِ مكوناتِهِ وسلامِها..
لا عليكَ بالعلامات.. ولا بحسابات الفلك.. فقط أمعنِ الشعور ولا تُضَيِّع “قدرك” من بين يديّ قلبِك..
اللهم بَلِغنا ليلة القدر..
اللهم إنكَ عفوٌ تحبُ العفو فاعفُ عنا
سلامٌ هي.. وأي سلام
Discussion about this post