بقلم الكاتبة الصحفية
د … أميرة إبراهيم
لن تجد في التاريخ فارس إلا وقد وقع من على صهوة جواده مرات ومرات ، وكثير من الناجحين فشلوا مرة وأثنين وثلاث وربما أكثر لكنهم لم يستسلموا للفشل ، وجعلوا من فشلهم بداية لانطلاقة أقوى نحو هدفهم ، لذا يجب عليك عند الوقوع في الفشل أو الإحساس بالإحباط يجب التوقف فورا عن الشكوى وتعليق الفشل والأخطاء على الشماعات ، شماعة الظروف ، شماعة الآخرين ، شماعة الإمكانيات. أنت وحدك من تحدد ما إذا كنت ترغب في أن تكون بالفعل إنسان ناجح أم لا ، أنت من تختار ، وأنت من تدفع عن حلمك ، وتتحدى من أجله ، وتصر على تحقيقه ، ومؤكد إذا قمت بذلك سوف تنجح وتبهر الجميع بنجاحك ، أسعى لهدفك بقوة مهما كانت التحديات، فمن سعى بعزم وحزم وجد وكفاح فُتِحَ له باب النجاح لا محالة .
أن الفشل ليس نهاية أبدا ، فمن لم يخطئ لم ينجح ، وبالفعل لم يكن النجاح يوم بالأمر السهل ، لكنه في الوقت ذاته ليس مستحيل ، بل هو سهل لمن يعرف الطريق إليه ، ومن يصر على تحقيقه ، ولا يقوم بالاستلام لأي ظروف أو صعوبات توجه ، ومهما كانت العقبات أمامه يرفع شعار ( سأنتصر .. سأحقق النجاح .. وسأكون ما أريد) .
وآليات النجاح متاحة للجميع وهى تتمثل في الجد والاجتهاد والإخلاص في العمل والصبر والرغبة الحقيقية والنية الصادقة في تحقيقه ، ولابد بكل تأكيد من وجود الأمل فالإنسان القادر على صنع الأمل وغرسه بنفسه يتوقع النجاح ويعرف كيف يحققه ، ومهما تعثر ينهض ويبدأ من جديد .
و لكي يحقق الإنسان النجاح عليه في البداية إلى أن يقوم بتحديد هدفه ، ثم يضع بعد ذلك الخطة المناسبة لتحقيقه ، وهنا نتذكر أن ورسولنا الحبيب محمد ” صلى الله عليه وسلم ” قد أجمل لنا مفاتيح النجاح في حديث نبوي شريف ، يقول فيها “عليه الصلاة وأزكى السلام” :” احرص على ما ينفعك ، واستعن بالله ، ولا تعجز “.
نعم لا تعجز مهما كانت الظروف صعبة أمامك أنت قادر بالعزيمة وبالإصرار كما ذكرنا أنه أساس النجاح وسره ، فيه يهون الصعب وتعبر المحن وتتجاوز كل صعب ، وتتمكن من مواصلة السير نحو هدفك ، ونحو صناعة حاضرك والنظر بصورة إيجابية للغد والمستقبل…
مجرد فكرة
سير نحو هدفك
بقلم : أميرة إبراهيم
amira_eb2020@yahoo.com
Discussion about this post