بقلم الشاعرة والكاتبة ••
روضة بوسليمي
كلّما سها العالم ،
استحضر من الشّعر أجنحتَه
وحرفا ذا رؤى آمنت بالاستنكاه
وروحي العتيقةً
أخوض في أمور ثقلت كفّتها .
كلّما وضع الميزان ،
أذكر فكرة علاقة الخلق بالخالق
وما شابها من اباطيل مدسوسة
وما حفّ بسيرة الخطيئة من لغط
وعمّا يحمل ابن آدم من بقايا الأسطورة
وعن نصيبه من الماء والضّوء….
وزمان ومكان صارا مشكوكا في شرعيتهما ،
أعلّق الفرضيات بمشابك الشّكّ
في مهبّ الرّيح …
ليبقى على الحبل ما نجا من الصّفع ..
أمتهن سياسة القبح مع العالم ..
أسيء إلى الأصنام بأبشع النّعوت
وانا اردّد في سرّي
” وظالم …وما ظلم …
والسّلام إذا انعدم ”
كلّما سها العالم ،
( والعالم يسهو كثيرا بالفطرة ) ،
اشكّ خاصرته بقبس من نور
لينهمر وجع مغمور بأنوار علويّة
ويزهر الزّهد في شرفات القلوب
أحِسُّني ، سأصافح الحقيقة
بملء يميني
وأستوي على عرش الحسن
المصنوع من مرمر * سبأ
ويعود السّلام إلى الكون المتعب ..
بقلم الشاعرة والكاتبة ••روضة بوسليمي
Discussion about this post