الكاتبة .. جلنار الشام
آخر رسائلي
كتبتها بالحبر الأزرق
عامٌ مضى. وبقيت
أنتظر…… لاهنت
ولا هونت… عليا
إني أرسلت…. لك
كتابا. كيف يمكنني؟
أن أرسل…. هذا
لتقرأه …جيدا ؟؟
أنت أشعلت التاريخ
نيرانا…….. نسيت
الذكريات والماضي
وأقداح….. قهوتنا،
في زوايانا بيتنا؛
ويفيض عطرا بين
الأقاحي……. يوم
كنا..في تصرفنا
كما طفل…… يلعب،
فوق تلال لم كلماتك
الرعناء المضحكة
ما كانا………. أغبياء
ربما………… قسوت
علينا………… الحياة
قل لي……… لماذا
انقطعت…. رسائلك
حتى ……..الهدايا
لا تكن عدائي المحبة
أكبر من خطايانا؛
عيناك ترمزللطيب.
كيف……. أجاريك
فأنت……….. قدر
الزمن أن نكون معاً
رغم الذي كانا.
والبعاد إن الحديقة
تملأها….. الأزهار
إن المقعد تزين
ورقاً وأغصانا. والورد
هذا الهوى وطويت
جعبتي الآحزان بداخلنا
ورفيق نجوانا
مثل طيرا نداريه
مهما بكى معنا.
وأبكانا..أحزانا
منه.. ونسأله
لو زادنا دمعاً..ونيرانا
مد يديك.. فأنت رفيق
الدرب . رغم الذي كانا
ورغم قسوة الحياة
طال الهجر و الغياب
جميع الحقوق محفوظة ديوان الكاتبة جلنار الشام
Discussion about this post