بقلم الشاعرة … رانيــا يوسف
بشَكايَةٍ .. ومَلامِ
ما بِعتُ قلْبًا…
هائمًا بغرامِ!!
قسمًا بمن خَلَقَ البريةَ كُلَّها..
أنت المُنَى..
في يَقْظَتي..
ومَنامي!!
يا ناكرًا لمحبتي..
وودادي..
جَدَّدتَ ما بالجِسْمِ مِن آلامِ
أَوَما عَلِمْتَ بأنني مُذ قُربِكَ..
حَقَّقتُ ما للقلبِ من أحلامِ؟!
خَبَّأْتُ جرحًا -من زمااااانٍ- غااااائرًا..
داويتُهُ..
وَبَتَرتُهُ بِحُسامي!!
إنْ كُنتَ ترغبُ في اعترافٍ عاجلٍ
أُنبيكَ أنَّكَ قد مَلَكْتَ زِمامي!!
أرويت قلبًا..
ظااااامئًا…
مُتَحَيِّرًا..
بين السِّقايةِ..
والترفُّعِ دامي
أسقيتَهُ شَهْدَ الرِّضَابِ مَوَدَةً..
بجميلِ وَصْلِكَ..
بعد دَهْرِ صياااامِ!!
لَوْلا الملامةُ في هواكَ..
وشِقْوَتي..
لشَكَوْتُ للدَّيَّانِ في أيامي!!
وقَطَعتُ مِنْ مِصرَ المسافةَ كلَّها..
أُبدي خُضوعًا..
جاوَبَ اسْتِسلامي!!
فَلْتُخْبِروهُ بأنَّني سامحتُهُ..
ما عُدتُ أذكُرُ..
غَيْرَهُ..
قُدَّامي!!
بقلم الشاعرة رانيــا يوسف
Discussion about this post