أتوهم نفسى أحياناً …
بقلم الشاعرة … شيماء محمد
أتوهم نفسى أحياناً أن قلبى لم يدق ولم ينفعل سوى تعبيرات غامضة ، يحالفنى الحظ أن أكون عبيراً لإتجاة حياة لم تلحقنى بحظُ موفور ، فتاة بائسة تعيسة تعيش مهد الجيل العفوانى لم تأخذ سوى نصيب القدر
نعم …القدر الموعود بفراق محسوب أتى ولم يعود ، القدر الفعال لبشرُ لم يمكن الإستغناء عنهم بمجرد التفكير الحسى لهم ،،
أينما أكون وأعُد تلميس سيطرتى بنفسى بأنى قد أكون قد إجتزت طريقاً فعال يأخذنى إلى نهاية حكم ببقاء مختوم ،، أحببتة دون علم وإنذار قلبى دقت الساعة وها أنا أنتبة إلى عقاربها وما يدور حولها وهناك قد تأخذنى اللهفة الإجبارية بأن الحب لم يفترقَ بعدَ ، وأنال نصيبى البعِد ،، وأنتظر حتى يحكمنا سلعة القدر الموعود نهايتة أم هو يأوينا ويحتوينا ، أم يبعدنا إلى أبعد قدر متمكن من طرد حياة لم يكن لنا نصيبُ فيها …
Discussion about this post