بقلم … نصر جمعة
ما بين وردة ووردة
مسافة من مسك فواح
ورذاذ مطر يغشى الأرض
يبللها
هنا رواية من ندى
هنا أرض وظل وصخرة قبتها من ذهب
سداسية بلون سماوى
شهيد قبل فسيفسائها فقيرا واستراح
لا بوح اليوم وغربان ترمى بلهيبها أرض غزة
وفى الفيافى أسمع نحيب مكتوم
العنوان هجوم
والتفاصيل الصغيرة أحجية قالتها يوما ست الحسن
للشاطر حسن
حصان وحيد يهمهم
وسنونوة ضائعة
وبيرق لمعركة قادمة
ودماء تغطى درجات باب العامود
كلهم مروا من هنا
واحد فقط من تعلق بنبوءة ست الحسن
الشاطر حسن
سرج مهره وانطلق مع غروب يوم منتصف رمضان
أخبرها أن البيارق استحالت قيضة من ورود
تلت عليه
قتل أصحاب الأخدود
وسفر من لحن الخلود
ردها بابتسامة
ربما باهتة
استقبلى المسيح الفلسطينى
صلبوه مرة
وصلبوا قدسه مرتين
هواااااااء يعانق الرئتين
هنا بوح صباحى
ورصيف مينائى
وأبجدية لوقت ليس لى
هنا حتفى الأكيد
على أبوابها
وصيتى
زغردى وازرعى على ضريحى وردة حمراء
وولى وجهك صوب غزة وعودى
بقلم … نصر جمعة
Discussion about this post