دارين حمدان المحرز
تكتب :
رجالُ الشعر هل ملكوا البديعا؟
نساءُ الشعر يشربنَ النجيعا!!!!
تجرّدت الأنوثة حين شعرٍ؟
أهذا الفجر يلتحف الدموعا؟
يقبّل ثغر شمسٍ في رقودٍ
ويعصر نهد زهرٍ والضلوعا
يخمّر ما تبقى من رحيقٍ
تُقطّر ناره عسلاً ضليعاً
ويسكب كأسه الأشهى بكفٍّ
ليرْدي بنصراً … أرضاً…. صريعاً
أبعد تراحمٍ وكَفاف مهر
يُردُّ الطرف يعلنها شيوعا ؟
أتصلبنا بحور الشعر حقّاً؟
كما أقرانها صلبت يسوعا !!!
فعبقر وادنا والجنُّ جدّي
ووزنك شاغرٌ…. كتب السجيعا
قرينك إن أتاك اليوم منّي
فحقق منزلاً يرجو السطوعا
ففرعون القوافي تاه عشقاً
بقافيتي..وقد صار الوديعا
Discussion about this post