بقلم الشاعرة أنيسة عبود
قبلاتك التي ارسلتها لي
لا اريدها
وزعها على العاشقات
او قدمها الى عابر سبيل
ليدعو لك بالتوفيق
قبلاتك
التي في درج مكتبك
كانت لي
وستبقى لي
فلا تغلق عليها بالقسوة
قد امرُ يوما واسترجعها
الى حديقتي
ولن اسمح للعصافير
ان تشلع عطرها
ولا للعابرات العابثات
ان يقطفن وردها .
…
قبلاتك
الخبز
الذي يحيا
به الانسان
…
عذرا
سيدي المسيح
…..
Discussion about this post