بقلم •• روضة بوسليمي
..هو ….؟!
لعلّه في أقصى المدينة
الألهة لا احسبها تكفله…
هي …؟!
قليلة حيلة…
خاصمها الحظّ
هذه بداية لنصّ رماديّ
يفوح كآبة ثقيلة
ثقل الرّواسي…
لا أعرف لم !!
مع انّني لا أقرأ كثيرا
ل*بودلير —
فؤاده ممتلئ ألما …
يعجّ خاطره انتظارا
هي ، تنزف من جنبيها
فمن اين له بترياق
مذكور في “الف ليلة
و ليلة..” !؟؟
شفاء لجروحهما الغائرة..
تعبنا رتقا للهوّة
وما تفتأ الخنادق
تتباعد …تتّسّع ..!!
أيتّها الآلهة …
كفى غفلة
ترفّقي بقليلي الحظّ
حتّى يغرسوا الياسمين
و يوزّعوا الورد على المارّين
في الشّوارع القلقة
ليتلاشى التّوتّر اللّقيط
وتتصالح النّواعير مع الرّيح
فالحكاية مازالت تكبر
و الحروف الآن تتثاءب
و للحديث بقيّة….
بقلم ••. روضة بوسليمي
Discussion about this post