ظلمتُ نفسِي:
بقلم … نعمة العزاوي
دعوتُه ساحرًا، ليلُ المناجاةِ عصيبُ
فردَّ لي ملءَ الضّراعة مجيبُ
كأنّي طلبتُ الهوَى فصارَ الحبيبُ
شاغفًا قلبُه واسعٌ رحيبُ
ظلمتُ نفسِي حينما تلكَّأ لسانِي
عن ذكرِه دونَ الخلائق معيبُ
حرمتُ نفسي من الإله راحةً
فإذا بي يائسٌ غصٌّ سليبُ
وها أنا ساجدٌ بعد انقطاعٍ
أعيشُ بُعدَ الغافلين لهُ حبيبُ
ذكرتُ لكَ ما مرَّ بي واعظًا
فهل لك من بعدِ الصُّدودِ قريبُ.
العراق.
بقلم …..نعمه العزاوي.
Discussion about this post