هل جف حبر الكُتّاب بسوريا ؟؟

مها سلامة تكتب … هل جف حبر الكُتّاب بسوريا ؟؟
هل كُسرَ يراعهم وتنحوا ؟؟
نصوص دراما لموسم رمضان ٢٠٢٣ من أضعف النصوص ، وأسخف الأعمال مانتابعه…
إما ماضي ركيك مليء بمشاهد الدم والأنتقام والأسقاطات التي لاتشبه هذا البلد بشيء وبعيدة كل البعد عن بيئات سوريا وماضيها…..
أو حاضر هزلي جريمة قتل وتحقيقات تشوبها البوليسيه العقيمه بطريقه هوليوديه سخيفه لاتشبه الهوليوديه بشيء واستنزاف للسخف بأعمال لاتشبه إلا نفسها..
قامات فنيه كبيره مخرجين عمالقة وصورة جميله، وأداء نجوم أعطى للأعمال نسبة متابعة لنجوم أدائهم وصل حد العالميه
سلوم حداد..غسان مسعود.كاريس بشار..عباس النوري.. أمل عرفه..
باسم ياخور.تيم حسن
.محمود نصر..وأسماء تستحق نص يشبه نجوميتهم…
هل مطلوب نص فارغ ويضع المشاهد النقط على الحروف حسب وجهة نظره ،أم مطلوب نص يشبه شركات وافقت على نص لمحسوبيات هم أدرى بها…
لاتقتلوا درامانا بنظريات ناس لاتفك حروف القراءه ولاتشبه بلدنا بالماضي إنما هم جزء من الحاضر ، همهم فقط الربح المادي، ولو على حساب وطن وتاريخ وحضارة..لاتصدّروا أفكاركم بأسم حضارة زيفتموها بأقلام هشة كرؤيتكم ..