بقلم الأديب … علاء المرقب
غادَرَت ..
كلونٍ ينسلُّ من لوحةٍ
وتَرَكَتْ كلَّ الألوانِ ذابلة ..
لاتعوضها ..
لم نشعر أننا صغار ..
صغار جدا
إلّا بعد أن غادرت
عَلِمْتُ أخيراً
حين أكملَتْ رسالتها ..
رحلت
فهذي الارض لاتليق بها
حينما يموت الطيبون
تتسع دائرة الفقد
لتشملنا
في لغة العدّ
الأم أولاً ..
وأخيراً
من العبث أن نكتب عن شيء
تخطّى دائرة الممكن
أو أن نصف شيئاً
أسمى من كل الكلمات
حين أتذكّر أمي
أطرق خجلا
أهرب من منطقة التفكير
فأي قداسة فيك
وأي نقاء ..
وأي عبير
هذا الموت ماغيَّبك
بقلم الأديب علاء المرقب
Discussion about this post