بقلم الشاعر والأديب … محمود البقلوطي
ماذا بعد
ياتجار القضية
يا بائعي الاوطان
وخيرات الشعوب
تهرولون مطبعين
للعدو الصهيوني
خاضعين وفي الذل
لحد الرقبة غارقين
تمجدون اسيادكم الاستعماريين
للامريكان وتوابعهم خانعين
تقهرون الشعوب وتبثون،
فيهم الجهل باسم الدين
خسئتم وخسئ اسيادكم،
المهيمنين على مقدرات الشعوب،
العائشة في الفقروالخصاصة
وحكامها في رغد العيش والنعيم
يبيعون الشرف والاوطان
ولبنى صهيون غاضعين
عاشت، عاشت فلسطين
عروسا،ابية على السماسرة
ورجال الدين بائعي ذممهم
وللذل خاضعين،مستكينين
بقلم الشاعر والأديب … محمود البقلوطي
Discussion about this post