بقلم الشاعرة … حسناء سليمان .. لبنان
يدايا مزلاج باب الوقت
أخبّئُ عينيّ من الضّوء
أغمضُ جفنَيّ في قفلِ الواقع
أتلمّسُ نورَ أفكارٍ في ظلالِ المعرفة
ألأعماقُ زاخرةٌ بالجواهر
تلمعُ في نبضِ السّكون
ألكلماتُ حيرى قد أضناها الظّلام
تقذِفُها عواصفُ إحساسِنا الى شاطئِ الوجود
” تستسلمينَ بكسلٍ للنّوم ”
أسمعهم يتكلّمون عنّي …
لا أجيب … الحروفُ كسلحفاةٍ
تُخبّئ رأسَها … أنتظرُها كي تلامسَ كفّي
على غفلةٍ تهربُ منّي …
ماذا كانت تهمسُ تلك الحروف …
اختفَت … في حديقةِ ذاتي …سأجدُها …
أسمعُ حركةً … ببطئٍ تمشي…
تسبقُ غرورَ الأرنبِ في ذاتي…
ثمّ تكرجُ ما بين السّطور …
كانت تبحثُ عن عِقدِ الحبّ
لتحبكَه حولَ جيدِ السّعادة …
مزلاجُ الوقتِ طقطق …
شرّعَ البابَ للفرح …
و سَطَعَتْ في الأعماقِ الأنوار …
الحسناء : ٣٠/آذار/٢٠٢١
(هناك لحظات نستجمعُ فيها فكرِنا ، نُغمضُ عيوننا …تُلوّح لنا الكلمات ببدء المشوار …
إن تركناها في نصفِ الطّريق … تجمحُ بعيدًا و يصعبُ علينا اللّحاق بها…
تكونُ قد غاصت في أحشاءِ اللاوجود كطفلٍ أجهضته الحياة …
الكلمة تحتاج لأذُنٍ مصغيّةٍ الى صوتِ ندائها…)
بقلم الشاعرة حسناء سليمان ..لبنان
Discussion about this post