بقلم الشاعرة … هداية عياش
الوجـهُ سـحرٌ بـديعُ الأصـلِ و النسـبِ
نــورُ الجـنـانِ تجـلَّى مـن ذرا الحسبِ
حـلمٌ جــميلٌ قُـبيلَ الفجـرِ أوقــظني
هـذي أمـيمةُ تـُحيي القـلبَ عن كثبِ
بشـرى تـحفُ عـلى قـلبي فتُـفـرحني
والوردُ يرقصُ فوق الأرضِ والعشـبِ
ما جـالَ في نـظري ذابـت حشـاشـتُه
تـزهو المبـاسمُ في حـبٍ وفي لـعبِ
هـذي طــيوفٌ مـن الأحـلامِ بـاقـيـةٌ
تسـبي العـيونَ وتُـرضيـها بلاغضبِ
ربــــاه حـمـداً إن الســعدَ حـالفـني
لـيس السـعـادة بالـمــالِ أوالـذهـبِ
يـارب بــارك عـهـداًـ كـنـتُ أحـفـظه
لـلـه أشــكرُ فـيـمـا لـبَّى مـن طــلـبِ
حـولي الأحبةُ مهـدُ القلبِ مسكنُـهم
إني أهـيمُ لَـدى الأحبابِ في طـربِ
نمضي وتمضي بـنـا الأيــامُ لاهــيةً
كيـفَ السـبيلُ وجـرحٌ بـاتَ بـالقلبِ
بقلم الشاعرة … هداية عياش
Discussion about this post