بقلم الكاتبة … نزهة المثلوثي
لَمْ يَنْجُ أحَدٌ مِن الذين خَاضُوا غِمَارَ الْبَحْثِ عَن الْمَشْهَدِ الْمَفْقودِ والمَنْزَعِ المقْصُود إذْ تَربَّصَتْ بِهِمْ أَفْكَارُهم المُقَنَّعَةُ المُتَسَرْبِلَةُ بِاللَّيْل .. أشْبَاحٌ مَقِيتَةٌ مُفْزِعَةٌ حَاصَرَتْهُمْ فِي الثَّنَيّةِ المُدْلَهِمَّة فَأغْلَقَتْ كلَّ المَعَابِرِ…. وَلَمْ تَتْرُك لَهُم أيّ فُرْصَةٍ للنَّجَاةِ والحَيَاةِ هَلكوا جَمِيعًا وَخمَدت أنْفاسُهم إلاَّ وَاحدا وَجَدُوهُ حِذْو الجِسْرِ عَلى الضَّفَّة الأخْرى يَرْقُصُ عَارِيًا وَيَصِيحُ مُحَدِّثًا نَفْسَهُ:
” لَيْتَنِي لَمْ أُرَافِقْهُمْ ”
بقلم الكاتبة
نزهة المثلوثي
Discussion about this post