بقلم الشاعر… أسعد مكارى …
صروح الجروح
حانَ القطافُ سيِّدتي…
أيْنَعَت ثِمارُ الشوقِ
هاتي شَفتيكِ أَعتصرهما
لأُعتِّقَ نَشوتي
وأُعبّئَ لُغتي
عسلَ أنفاسكِ الندِيَّة!
حانَ القطافُ سيِّدتي…
دعي يدايَ تتحسَّسُ مكامنَ النضوجِ
روحي تهوجُ…
وشغفُ قراءتي لزمنِ الحصادِ لا يهدأ
ولقراءةِ جسدكِ البَضِّ لا يبرأ…
حانَ القطاف…
تمزَّقَ الشَّغافُ
وترانيمٌ تَتَكَوْكَبُ
تسوح…
تعمِّرُ اللذّةُ صُروحَ الجُروح…
بقلم الشاعر أسعد مكاري
Discussion about this post