الأدب الــرفــيــع
الـبـحـر الـكـامـل
بقلم الشاعر … خالد الياسين حمارشة
يــاحــامـلا قـلـمـا و هـم شـعـوبـنـا
أنـت الـجـواهـر و الـلآلـئ و الذهبْ
أنـت الـطـبـيـب و أنـت آهة جرحنا
انت المشير إلى الفساد إذا انحجبْ
أنـت الـضـيـاء إذا الـظـلام أحـاطنا
انت الدمـوع لـكـل مـن منا انتحـبْ
أنـت الـسـلاح إذا الـمـدافـع أُسكتت
ومـن الـعـروق دم الرجولة قد نضبْ
أنـت الـجـيـوش لـهـدم كـل دنـيئة
أنـت الـسـلام وانـت نـيـران الغضبْ
مـنـك الـمـعـالـي تـسـتـمد حصانة
أو تـسـقـط الـجهلاء من أعلى الرتبْ
و لـديـك مـا نـرجـو لـكـل هـمومنا
فـيـراعـك الـمـسنون يأتي بالعجبْ
و إذا الـخـطـوب تـلاحقت و تتابعت
فـإلـيـك نـشخص كي تجنبنا النصبْ
و مـعـاشـر الـكـتـاب هـم حـراسنا
و سـلاحـهـم مـن كـل ألـوان الأدبْ
و أديــبــنــا مــتــمــيـز و كـلامـــه
أجدى من العشرات من غـث الخطبْ
أمــا إذا فــقــد الأديــب مــسـاره
وأشـاع فـي الأرض الـفساد ولم يهبْ
كــالــنــقــد لـلإسلام أو ٲخـلاقـنـا
أو نـصـرة الأعـداء أو فسقا كتبْ
أو وصـفـه لـمـحـاسـن بـنـسـائـنـا
أو فـي اقـتـحـام حدودهن بلا سببْ
تـلـك الـمـصـيـبـة لـلـثـقافة طعنة
ولــديــن أمـتـنـا وعـادات الـعـربْ
إلـزم حـدودك يـا أخـي كـن قــدوة
واكـسـر يراعك إن لمست به العطبْ
بقلم الشاعر خــالــد الــيــاســيـن حـمـارشـه
Discussion about this post