سَأكُونُ لكْ
بقلم الشاعرة فريدة عاشور
———-
سَتكُون لي
قبلاتُ كونٍ
في عمق خافقةٍ وحضنٍ
ولتَحْتَوينِي
إنْ دنا مني سنا شوق
واشْتقتُ عزفًا للهَوى
بكمان حسّك ,,بالكرى
وبثَورَةٍ مِنْ شقوتى
فلَقدْ سَئِمتُ مَدَارِكًا ملتاعةً
بخُطُوطِ ذِهْنِي
سَأضِلُّ مِنِي
وتذوب في
مُتَجَسِّمًا بِصُراخِ ودِّي
مُتَرَبِّصًا
فتروِّضُ الرغباتِ فِي
روض التمنّي
سَأضِلُّ منكَ
لأزُولَ فِيكَ زوال أحْزَانِي
بحضْنِ وسَائِدِي
في مَهدِ ظَنِّي
وتَزُولَ فِي وادي هوايَا
في مدى عِشْقِي
لأقِيمَ فِي وجْدَانـكَ الشِّعْرِي قَنَادِيلِي
وعَلَى نعومة غفوتى
تتَوسَّدُ النَّجْوى عُيونى
وعَلَى سَحَابِكَ تحْتَويكَ عَواصِفِي
وأَغِيبُ عَنْكَ إليكَ
بالوصل الشَّهِي
بأنَامِلِي صَخَبُ اللقا
لأعِيدَ تَدْوينَ الأمَانِي
وعَلَى أسَاطِيرِ الهوى
أُلقِي عُيونِي كى تراك
بحضن قلبى
وأغِيبُ عَنْكَ
بنهر شوقي
فيظَلُّ نَبْضُكَ غارقًا فِي قلبى
Discussion about this post