بقلم …. العربى بنعلى …
إلى التي ترى أن ربيعها استحال خريفا..
أوراقها ذَوَت..
اصفرت..تلاشت..تكسرت..تقصّفت..
بها الرياح تلاعبت..
غصنها جفّ..
نجمها أذِن بالأفول..
اعتراها الحزن..واليأس..والذهول..
قد كنت ربيعا مشرقا..
تكسو الأزهار بساطك..
وتفوح العطور والمسك من ثناياك..
وتسطع الأنوار من جبينك..
تهفو الشفاه للثم ثغر ورودك..
تتسابق قطرات الندى..
لتتجمع على بتلات رياحينك وياسمينك..
ويهب النسيم ليداعب فلّك وأقحوانك..
وشقائق نعمانك..
قد كنت الحياة بإشراقها..
وحلاوتها ولذتها..وعذوبتها..
ولازلت كذلك..
معينا للعشق..
والحب..والحياة..
لاينضب..
في كل فصل وحين..
فانبعثي من خريفك ربيعا منعشا..
أكثر رقة وإشراقا..
وأحيطيه بأحاسيسك الراقية..
ومشاعرك المتوهجة..
وعواطفك الجياشة..
ولاتيأسي..واحضني الحياة..
فأنت الحياة..
أيتها الأنثى المتجددة..
فالحياة لاتبلى..
بل تُبعَث من جديد..
وتبقين دائما..
الأنثى الجذابة..
في كل فصل من فصول العمر..
بقلم … العربي بنعلي Arb Ouch
اولى القبلتين /فلسطين
Discussion about this post