بقلم الشاعرة … منجية حاجي
صخب الرّوح
جئت أودّعها قبل الرّحيل
عانقتني الأوتار
فتاه منّي الكلام
وشَدّ اليّ الصّبابة
يا ..
جمرة النّاي التي
مسكنها شرفة الرّوح
احبّك أسمائي
وطول عمري أشدّ لك الرّحال
أتَدَثّرُ رائحتك النّديّة
تعبق من كل الفصول
كأنّها من عالم مختلف
تهطل داخلي أحاسيس
تناشد خرير المياه
بطيف يركب أجنحة الملائكة
يا عصمة أمري
شَغَلْتٍنِي بالٱه
حتى..
خِلْتُِنِي ألتفُّ حولي
ها أنا أراك في حنايا
الرّوح صوتا
يميل كما الغصن
حين تذروه الرّياح
نديّة انت كالنّسمة العابرهْ
صاخبة معربدة
كما الموجة العاتية
عنيدة أنت..
كعاصفهْ تَغرقُ في بحرها كل مراكبي
لكنّني..
أنا ..أنت
شبيهتي و ذاتي المستبدّة
نرجسيّتي أنت
لكن كل الحبّ أحبّك
وسأخبر الله أنني
أكثر من نفسي أحبك.
بقلم الشاعرة منجية حاجي
Discussion about this post